طول أعوام الخصام
لم نكن نشكو الخصام
لم نكن نعرف طعم الفقد
أو فقد الطعام.
لم يكن يضطرب الأمن من الخوف،
ولا يمشي إلى الخلف الأمام.
كل شيء كان كالساعة يجري… بانتظام
هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام.
وهنا جيش نظام جاهز للانتقام.
من هنا نسمع إطلاق رصاص..
من هنا نسمع إطلاق كلام.
وعلى اللحنين كنا كل عام
نولم الزاد على روح شهيد
وننام.
وعلى غير انتظار
زُوجت صاعقة الصلح
بزلزال الوئام!
فاستنرنا بالظلام.
واغتسلنا با لسُخام.
واحتمينا بالحِمام!
وغدونا بعد أن كنا شهودا،
موضعاً للإ تهام.
وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً
لكي يذبحنا جيش النظام!
أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..
لنحيا في سلام!
اقرأ أيضاً
أبدا كذا عنك السعود تناضل
أَبَداً كَذا عَنكَ السُعودُ تُناضِلُ وَسُيوفُها قَبلَ السُيوفِ تُقاتِلُ وعيونُها بكَ إذ تَقَرُّ قريرةٌ وَأَكُفُّها لَو قُلتَ يَوماً…
غدا رجب يؤمن حين أدعو
غَدا رَجَبٌ يُؤَمِّنُ حينَ أَدعو لِمَجدِكَ أَن يَزيدَ بِهِ اِرتِقاءَ أَصَمٌّ ظَلَّ مُستَمِعاً دُعائي فَها أَنا أُسمِعُ الصُمَّ…
كذا من شام بارقة العذاب
كذا من شام بارقة العذاب ومنته المنى رشف الرضاب يلاقي الدهر مصفر الحواشي ويرعى العيش مغبر الجناب أأن…
يا بأبي ظبي به مسحة
يا بِأَبي ظَبيٌ بِهِ مَسحَةٌ قَد شَبَّ في بَغدادَ مَأواهُ رُبّي بِقَصرِ الخُلدِ في نِعمَةٍ حَيّاهُ بِالنِعمَةِ مَولاهُ…
أنت بين الشغاف والقلب تجري
أَنتَ بَينَ الشَغافِ وَالقَلبِ تَجري مِثلَ جَريِ الدُموعِ مِن أَجفاني وَتُحِلُّ الضَميرَ جَوفُ فُؤادي كَحُلولِ الأَرواحِ في الأَبدانِ…
سابق الناس هاشم ابن حديج
سابَقَ الناسَ هاشِمُ اِبنُ حُدَيجٍ يَومَ موسى اِبنَ مُصعَبِ المَقتولِ جاءَ في حَلبَةِ الفِرارِ أَمامَ ال قَومِ فَلّاً…
جزيت نجيب الدين خيرا وانني
جُزيتَ نجيب الدين خيراً وانني بأفصح شكري ما حيْتُ مُثيبُ فما كلُّ منْ صاغ القوافي بمُفلقٍ ولا كلُّ…
وقهوة كخلوق
وَقَهوَةٍ كَخَلوقٍ يَفتَرُّ عَن كافورِ كَأَنَّها حينَ تُجلى في أَكؤُسِ البِلورِ جُسومُ نارٍ عَلَيها غَلائِلٌ مِن نَورِ