طول أعوام الخصام
لم نكن نشكو الخصام
لم نكن نعرف طعم الفقد
أو فقد الطعام.
لم يكن يضطرب الأمن من الخوف،
ولا يمشي إلى الخلف الأمام.
كل شيء كان كالساعة يجري… بانتظام
هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام.
وهنا جيش نظام جاهز للانتقام.
من هنا نسمع إطلاق رصاص..
من هنا نسمع إطلاق كلام.
وعلى اللحنين كنا كل عام
نولم الزاد على روح شهيد
وننام.
وعلى غير انتظار
زُوجت صاعقة الصلح
بزلزال الوئام!
فاستنرنا بالظلام.
واغتسلنا با لسُخام.
واحتمينا بالحِمام!
وغدونا بعد أن كنا شهودا،
موضعاً للإ تهام.
وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً
لكي يذبحنا جيش النظام!
أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..
لنحيا في سلام!
اقرأ أيضاً
لم يدع سكر الغرام
لَمْ يَدَعْ سُكْرُ الغَرامِ فِيَّ حَظّاً لِلْمُدامِ أَمَرَتْ عَيْناكَ عَيْنَيَّ بِهِجْرانِ المَنامِ أَيُّها البَدْرُ الَّذي يَحْ سُدُهُ بَدْرُ…
فعلت كما فعلت سلاف الساقي
فَعَلَت كما فَعَلَتْ سُلافُ الساقي هَيفاءُ تَحكِي الغُصنَ في الأَوراقِ لَبِسَتْ منَ الوَشيِ البديعِ مَطارِفاً ولها من الأَسرارِ…
جاء العذار بظل غير ممدود
جاءَ العِذارُ بظِلٍّ غيْرِ مَمْدودِ فمُنْتَهى الحُسْنِ منْهُ غيْرُ محْدودِ نادَيْتُ قلْبي إذ لاحَتْ طلائِعُهُ يا صَبْرَ أيّوبَ…
تالله لولا أن تحش الطبح
تاللَهِ لَولا أَن تَحُشَّ الطُبَّحُ بِيَ الجَحيمَ حينَ لا مُستَصرَخُ في دُخَّلِ النارِ وَقَد تَسَلَّخوا لَعَلِمَ الجُهّالُ أَنّي…
هذا فرنسيس ابن جسطر قد مضى
هذا فَرَنْسيسُ ابنُ جَسْطَرَ قد مَضَى في التِسعِ والعشرينَ مِن عُمْرٍ سَلَفْ قد كانَ بينَ بَنِي الكرامِ كَدُرَّةٍ…
يهنيك يا ذا المجد والافضال
يهنيك يا ذا المجد والافضال في خلعة الأعنام والإجلال ولك المنا والفوز يا من في سما أوج السعادة…
حج الحجيج مني ففازوا بالمنى
حج الحجيج مني ففازوا بالمنى وتفرقت عن خيفة الأشهاد ولنا بوجهك حجة مبرورةٍ في كل يوم تنقضي وتعاد
مر الزمان فأضحى في الثرى جسد
مَرَّ الزَمانُ فَأَضحى في الثَرى جَسَدٌ فَهَل تَمَلّى رِجالٌ بِالمُلاواتِ وَالروحُ أَرضِيَّةٌ في رَأيِ طائِفَةٍ وَعِندَ قَومٍ تَرقّى…