لمن نشكو مآسينا ؟
ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟
وهل موت ســيحـيـيـنا ؟
قطيع نحن والجزار راعينا ؛
ومنفيون نمشي في أراضينا ؛
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ؛
ونعرب عن تعازينا لنا فينا ؛
فوالينا ، أدام الله والينا،
رآنا أمة وسطا، فما أبقى لنا دنيا،
ولا أبقى لنا دينا ؛
ولاة الأمر : ماخنتم ، ولا هنتم ،
ولا أبديتم اللينا ،
جزاكم ربنا خيرا، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا،
وحققتم أمانينا ،
وهذي القدس تشكركم ،
ففي تنديدكم حينا ،
وفي تهديدكم حينا ،
سحبتم أنف أمريكا ،
فلم تنقل سفارتها ،
ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ؛
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،
تهانينا .
اقرأ أيضاً
أرى الضر يقفو الحر في كل مقصد
أرى الضُّرَّ يقفُو الحُرَّ في كُلِّ مَقصَدٍ وَمغزىً كأنَّ الضُّرَّ بالحُرِّ مُغرَمُ وإن يَنْوِ يَوماً عِزَّةً فَهْيَ ذِلَّةٌ…
أقيمي لا أعد الحج فرضا
أَقيمي لا أَعَدُّ الحَجَّ فَرضاً عَلى عُجُزِ النِساءِ وَلا العَذارى فَفي بَطحاءِ مَكَّةَ سِرُّ قَومٍ وَلَيسوا بِالحُماةِ وَلا…
بعد العاصفة
مِن أينَ وافتنا رياحُ الشؤمِ تُنذِرُ بالزوالْ؟ مِن أينَ يا أطلالُ جاءتكِ الزوابعُ بالرمالْ؟ غطّتكِ أكوامُ الترابْ فمعالمُ…
وبالجزع من خفان صاحبت عصبة
وَبِالجِزعِ مِن خَفّانَ صاحَبتُ عُصبَةً مُصَحَّحُةَ الأَجسامِ مَرضى عُيونُها فَإِن يَكُ قَد بانَ الصِبا أُمَّ مالِكٍ فَقَد تَعتَريني…
أفي الطلل الحديث أو القديم
أفي الطلل الحديثِ أو القديم بلوغُ مرامِ صَبٍّ مَرومِ وقفتُ على رسوم دارسات وما يغني الوقوف على الرسوم…
يد لله لا توفى بحمد
يَدٌ للهِ لا تُوفَى بِحَمْدٍ مِنَ الدَّاءِ المُلِمُّ شَفَتْ عَلِيَا هُوَ الفَرْعُ الكَرِيمُ بِنِبْعَتِهِ زَكا وَتَقَيَّلَ الأَصلَ الزَّكِيَّا…
ضعت بين النهى وبين الخيال
ضِعتَ بَينَ النُهى وَبَينَ الخَيالِ يا حَكيمَ النُفوسِ يا اِبنَ المَعالي ضِعتَ في الشَرقِ بَينَ قَومٍ هُجودٍ لَم…
لقد نحاهم جدنا والناحي
لَقَد نَحاهُم جَدُّنا وَالناحي لِقَدَرٍ كانَ وَحاةَ الواحي بِثَرمَداءَ جَهرَةَ الفِضاحِ في مَجمَعٍ كَالأَبلَقِ اللَياحِ دُوني عُقَيدَ وَقعَةُ…