لا أوحش اللّهُ طرفي من تشرُّفه
بأبلجِ الوجه تحلو عندهُ النِّعَمُ
بفارسِ البأسِ والجود العميم اذا
ذَلَّ الكميُّ وعزَّ القَطْرُ والرِّهم
غرس الخلافة والصدر الذي شهدت
بفضله الغادياتُ الوطْفُ والدِّيم
ومن اذا مُضَرُ الحمراء أوضحها
سنا الفخارِ الذي دانتْ له الأممُ
حلَّ الذرى من تميمٍ في مُخلَّقَةٍ
شمَّاءَ تقصُر عن اِدراكها الهِممُ
من دارمٍ حيث لا النَّعماءُ مفْردة
دون العُفاةِ ولا اللأواءُ تقتسم
فلا عدا شرف الدين الثَّناءُ فقد
طابت مساعيه والأنسابُ والشِّيمُ