يظلُّ الدينُ مُبتهجاً طَروباً
اذا أمسى وأنت له بهاءُ
ويُزْهى الفضل حين أبوهُ شهمٌ
لهُ البأسُ المُحاذرُ والعَطاءُ
فتىً عند العِدى صابٌ مُمِرٌ
وفي خِلاَّنهِ عسلٌ وماءُ
هُمامٌ لم يزلْ يحمي ويَقْري
اذا كَلَبَ الرزايا والشَّتاءُ
فهُنِّي كل شهرٍ من حَرامٍ
وحلٍّ ما بني المَجْدَ الثَّناءُ