ضَلَّتْ قُبَيِّلَةٌ رامُوا مُساجَلَتي
وَلَمْ تَطَأْ صَفْحَةَ الغَبْراءِ أَمْثالي
وَقَدْ فَضَلْتُهُمُ في كُلِّ مَكْرُمَةٍ
إِلّا الغِنى وَالعُلا في الفَضْلِ لا المالِ
فَكَمْ تَمَرَّسَ بي في الفَخْرِ جاهِلُهُمْ
تَمَرُّسَ الأَجْرَبِ المَهْنوءِ بِالطّالي
إِنْ طُوِّقُوا نِعَماً وَاللُّؤْمُ مُشْتَمِلٌ
عَلَيْهِمُ فَهْيَ أَطْواقٌ كَأَغْلالِ
وَلي أَبٌ لَوْ أُعيرَ النّاسُ سُؤدَدَهُ
لَم يَرْغَبوا الدّهْرَ في عَمٍّ وَلا خَالِ