يا رُبَّ ساقٍ كَأَنَّهُ شَبَهُ ال
بَدرِ تَجَلّى الظَلامُ عَن سَدَفِه
قُلتُ لَهُ لِلَّذي أَرَدتُ بِهِ
وَقَد يُنالُ اللَطيفُ مِن لُطُفِه
إِلَيَّ فَاِسمَع تَسمَع إِلى عَجَبٍ
مِن مُستَجِدِّ الحَديثِ مُطَّرِفِه
فَاِنقادَ حَتّى رَأَيتُ أَنَّ فَمي
أَدنى لِأُذنَيهِ مِن عُرى شَنَفِه
فَقُبِّلَت صَفحَةٌ وَسالِفَةٌ
مِن رَوضِ غَضِّ الشَبابِ مُؤتَنِفُه
وَما دَرى الشَربُ أَو دَرَوا فَلَهَوا
عَن قَرَحِ القَلبِ قَد لَجَّ في دَنَفِه