أعتيب يا ابن الفعلة اللخناء

التفعيلة : البحر الكامل

أَعُتَيبَ يا اِبنَ الفِعلَةِ اللَخناءِ

أَأَمِنتَ مِن بَذَخي وَمِن غُلَوائي

فَبِحُرمَةِ الغُرمولِ في اِستِكَ إِنَّهُ

قَسَمٌ لَهُ حَقٌّ عَلى البُغاءِ

دَعواكَ في كَلبٍ أَعَمُّ فَضيحَةً

وَأَخَصُّ أَم دَعواكَ في الشُعَراءِ

عَجَباً لِصَيّادِ الهِجاءِ بِعِرضِهِ

وَحِرُ اِمِّهِ أَبَداً عَلى الإِعراءِ

ما شِعرُهُ كُفأً لِشِعري فَليَمُت

غَيظاً وَلا الخُلُقِيُّ مِن أَكفائي

أَنّى يَفوتُ مَخالِبي في بَلدَةٍ

أَرضي بِها مَبسوطَةٌ وَسَمائي

وَكُهولُ كَهلانَ وَحَيّا حِميَرٍ

كَالسَيلِ قُدّامي مَعاً وَوَرائي

فَأُلاكَ أَعمامي الَّذينَ تَعَمَّموا

بِالمَكرُماتِ وَهَذِهِ آبائي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا جاريت في خلق دنيئا

المنشور التالي

نبئت عتبة شاعر الغوغاء

اقرأ أيضاً