أبا الفضل كم هذا التجني وإنما

التفعيلة : البحر الطويل

أَبا الفَضل كَم هَذا التَجنّي وَإِنَّما

يَليقُ بِغِرٍّ خائِفِ القَنصِ نافِرِ

وَأَنتَ بِقَلبي لا تَزولُ وَإِنَّما

يَفوتُ لِعَينِي مِنكَ لَذَّةُ ناظِرِ

وَكُنتُ وَمِن حالي تَأَنُّسُ واصِلٍ

وَصِرتُ وَمِن حالي توحُّشُ هاجِرِ

تَدارَك حَبيبي خَلَّةً قَد أَضَعتُها

وَزُرني وَلَو بِالطَيفِ خَطفَةَ زائِرِ

وَإِن لَم تَزُر شَخصاً فَأُنسٌ بِأَحرُفٍ

عَلى وَرَقٍ يَقنَع بِذلِكَ خاطِري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وساعة أنس قد قطعت قصيرة

المنشور التالي

تعبت وقد حصلت أشياء جمة

اقرأ أيضاً

هيفاء

ولمنْ تركتَ قصائدَ الهذيانِ قلتَ تحبني هيفا وما كانت تحبكَ لم تزرْ يوماً ضريحَ الشِّعرِ مقبرةَ الحروفِ منازلَ…