إذا كنتَ تجفوني وأنت ذخيرتي
وموضِعُ شكوايَ فما أنا صَانِعُ
أقضّي نهارِي بالحديثِ وَبِالمُنَى
وَيجمَعُني وَاللَّيلَ للهَمّ جَامِعُ
نهارِي نهارُ النَّاسِ حتَّى إذا بَدَا
لِيَ اللَّيلُ هَزَّتني إليك المضَاجِعُ
حرامٌ على عيني يَلذُّ لها الكَرَى
كما حُرّمت يوما لموسى المَرَاضِعُ