أبا حسن أنت وشك الأجل

التفعيلة : البحر البسيط

أَبا حَسَنٍ أَنتَ وَشكُ الأَجَل

وَثُكلُ الغِنى وَاِنتِقالُ الدُوَل

زَعَمتَ بِأَنَّكَ لَستَ الدَمارَ

وَلَستَ العِثارَ وَلَستَ الزَلَل

فَبَيِّن لَنا مَن لَوى شُؤمُهُ

أَبا جَعفَرٍ عَن بَريدِ الجَبَل

وَتُظهِرُ في آلِ وَهبٍ هَوىً

وَأَنتَ نَحَستَهُمُ يا زُحَل

نَقَضتَهُمُ عُروَةً عُروَةً

وَفَرَّقتَ عَنهُم جَميعَ العَمَل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عست دمن بالأبرقين خوال

المنشور التالي

سقى ربعها سح السحاب وهاطله

اقرأ أيضاً

سليم الزمان كمنكوبه

سليمُ الزمان كمنكوبِهِ وموفورُهُ مثلُ محروبِهِ وممنوحهُ مثلُ ممنوعِهِ ومكسوُّهُ مثلُ مسلوبِهِ ومحبوبُهُ رَهْنُ مكروهِهِ ومكروهُهُ رهنُ محبوبِهِ…