ما أدعي فيك ما حبي ينمقه

التفعيلة : البحر البسيط

ما أدَّعي فيك ما حُبِّي يُنَمِّقهُ

الحَيُّ أعْلَمُ بالمجدِ الذي فيكا

كيم خيَّب الدُجنُ من يرجو القطار به

ولم يخْب مِن ندى كفَّيكَ راجيكا

فخارُ كل فخورٍ فيك جُملَتهُ

فكل مُثْنٍ على الأمْجاد يَعْنيكا

فلا ترُعْك خُطوبٌ كنت فارسَها

فانَّ أفْعالك الحُسنى تُنَجِّيكا

لا زلْتَ يابن طِرادٍ في بُلَهْنيةٍ

من النَّعيم ورَبُّ العرش يحميكا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد علمت عليا لؤي بن غالب

المنشور التالي

جلبت الخيل تمرح بالعوالي

اقرأ أيضاً

السجن

تغيَّر عنوانُ بيتي وموعدُ أكلي ومقدار تبغي تغيَّر ولون ثيابي ، ووجهي ، وشكلي وحتى القمر عزيزٌ عليَّ…

أطل وقد خط في خده

أَطَلَّ وَقَد خُطَّ في خَدِّهِ مِنَ الشَعرِ سَطرٌ دَقيقُ الحُروفِ فَقُلتُ أَرى الشَمسَ مَكسوفَةً فَقوموا نُصَلّي صَلاةَ الكُسوفِ