ما أدَّعي فيك ما حُبِّي يُنَمِّقهُ
الحَيُّ أعْلَمُ بالمجدِ الذي فيكا
كيم خيَّب الدُجنُ من يرجو القطار به
ولم يخْب مِن ندى كفَّيكَ راجيكا
فخارُ كل فخورٍ فيك جُملَتهُ
فكل مُثْنٍ على الأمْجاد يَعْنيكا
فلا ترُعْك خُطوبٌ كنت فارسَها
فانَّ أفْعالك الحُسنى تُنَجِّيكا
لا زلْتَ يابن طِرادٍ في بُلَهْنيةٍ
من النَّعيم ورَبُّ العرش يحميكا