حُزْتَ المكارِمَ والعُلى
ما بينَ حَنْظَلَةٍ ومالِكْ
وشَفَعْتَ كُلَّ قَديمةٍ
بحديثِ مجدكَ من فِعالِك
وسَعَيْتَ حتى كَنْتَ فخْراً
للجَحاجِحِ من رجالِكْ
وقرنْتَ بأسَكَ في الخُطو
بِ إلى جزيلٍ من نَوالِكْ
فالماءُ والصَّهْباءُ تَقْتَفيانِ
لُطْفَكَ فيْ خِلالِكْ
والفارِعُ العادِيُّ يَعجَبُ
منْ أناتِكَ واحْتِمالِكْ
بَحْرٌ وبَدْرٌ أنْتَ في
جودِ البنانِ وفي جَمالِكْ
تمْضي على الهَوْلِ المَخوفِ
كأنَّ عَزْمكَ منْ نِصالِكْ
ويُضِيءُ لَيْلَ الخَطْبِ رأيُك
وهو داجي اللَّون حالِك
فَبَقيتَ يا تاجَ المُلوكِ
على الرَّعيَّةِ والمَمالِكْ
تُنْجي الفَقيرَ منْ الخَصاصَةِ
والطَّريدَ مِنَ المَهالِكْ