الناسُ بِالأَقدارِ نالوا كُلَّ ما
رُزِقوا وَلَم يُعطَوا عَلى الأَقدارِ
وَالسِرُّ يُظهِرُهُ الفُؤادُ وَدونَهُ
سِترانِ مِن صَدرٍ لَهُ وَصِدارِ
وَالنَخلُ يُجنى حينَ يُرطِّبُ زَهوَه
وَالبَدرُ يُكسَفُ لَيلَةَ الإِبدارِ
كاسٍ لَهُ حُلَلٌ وَعارٍ مَن لَهُ
لَو باتَ يَستُرُ شَخصَهُ بِجِدارِ
لا يَيأَسَنَّ مِنَ الثَوابِ مُراقِبٌ
لِلَّهِ في الإيرادِ وَالإِصدارِ
فَتَرى بَدائِعَ أَنبَأَت مُتَحَسِّساً
أَنَّ الجَزاءَ بِغَيرِ هَذي الدارِ