يا وَيحَ قَلبي مِن دَواعي الهَوى
إِذ رَحَلَ الجيرانُ عِندَ الغُروب
أَتبَعتُهُم طَرفي وَقَد أَمعَنوا
وَدَمعُ عَينَيَّ كَفَيضِ الغُروب
بانوا وَفيهم طَفلَةٌ حَرَّةٌ
تَفتَرُّ عَن مِثلِ أَقاحي الغُروب
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
وكاتب بارع بلاغته
وكاتبٍ بارعٍ بلاغتُهُ تجلو علينا كلام سحبان وخطه والكتاب في يده ينثر دراً أمام مرجان لو كان عند…
ليهن العلى فرع غدوت له أصلا
لِيَهنِ العُلى فَرعٌ غَدَوتَ لَهُ أَصلا وَغَرسٌ نَمَتهُ تُربَةٌ تُنبِتُ الفَضلا وَنُعمى لِشَهرِ الصَومِ مُدَّ ظِلالَها سَيَشكُرُها مَن…
قاتلي من بشر عنا
قاتلي من بشر عنا ما لِذَنبٍ لَهُ جزا كَم غَزا القَلب لابِساً لامه بَعد ما غَزا
العين الخضراء
“جاءت وفي يدها دفتر صغير… ورغبت إلى الشاعر أن يكتب شعراً في عينيها… فإلى صباح عينيها الخضراوين هذه…
أثرها فما دون الصرائم حاجز
أثِرْها فما دونَ الصّرائِمِ حاجِزُ ولا فَوْقَها واهي العَزائِمِ عاجِزُ أطَلَّ على الأكْوارِ سِرْحانُ رَدْهَةٍ وأرْقَمُ ممّا يُوطِنُ…
ما لمنا عميرة غير أنا
ما لُمنا عَميرَةَ غَيرَ أَنّا نَزَلنا بِالعُرَيجِ فَما قُرينا ظَلِلنا مُرمِلينَ بِيَومِ سَوءٍ وَقَد لَقِيَ المَطيُّ كَما لَقينا
يا ريم هات الدواة والقلما
يا ريمُ هاتِ الدَواةَ وَالقَلَما أَكتُبُ شَوقي إِلى الَّذي ظَلَما غَضبانَ قَد عَزَّني رِضاهُ وَلَو يَسأَلُ مِمّا غَضِبتَ…
كم النوى قد جزع الصابر
كم النوى قد جَزِع الصابرُ وقَنَط المهجورُ يا هاجرُ أأحمدَ البادون في عيشهم ما ذمّ من بعدهم الحاضرُ…