عاتب ظلت له عاتبا

التفعيلة : البحر البسيط

عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِباً

رُبَّ مَطْلوبٍ غَدا طَالِبا

مِنْ يَتُبْ عَنْ حُبِّ مَعْشُوقِهِ

لَسْتُ عَنْ حُبِّي لَهُ تَائِبا

فَالْهَوى لي قدَرٌ غَالِبٌ

كَيْفَ أَعْصي القَدَرَ الغَالِبا

سَاكِنَ القَصْرِ وَمَنْ حَلَّهُ

أَصْبَحَ القَلْبُ بِكُمْ ذَاهِبَا

اعْلَمُوا أَنِّي لَكُمْ حَافِظٌ

شَاهِداً مَا عِشْتُ أَوْ غَائِبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصمم في الغواية أم أنابا

المنشور التالي

والحر لا يكتفي من نيل مكرمة

اقرأ أيضاً

فاطمة

يا ذات الشفتين المعطرتين بحب الهال والقدمين المرسومتين بالأكواريل لم يكن في حسابي أن أكون أشهر العشاق بتاريخ…

كيف أكتب فوق السحاب؟

كَيْفَ أكْتُبُ فَوَقْ السَّحاب وصَيَّة أهْلي؟ وَأهْلي يَتْرُكونَ الزَّمانَ كَما يَتْرُكونَ معاطِفَهُمْ في الْبُيوتِ، وَأَهْلي كُلَّما شَيَّدوا قَلْعَةً…