أَهديتُ أزرقَ مقروناً بزرقاءِ
كالماءِ لم يغذها شيءٌ سوى الماءِ
ذكاتُها الأَخذُ مَا تَنْفَكُّ طَاهِرَةً
بِالبَرِّ والبحْرِ أَمْوَاتاً كأَحْياءِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لم أطلها كما أطال رشاء
لم أُطِلها كما أطالَ رِشاءً ماتحٌ ساء ظنُّه بقليبِ حاشَ للَّه ليس مثلي تَظَنَّى ظنَّ سَوْء بمُستقاكَ القريبِ…
صنواك في ربعي فثلثهما
صنواك في ربعي فثلثهما غيث السواري وأبو بكر صلني بلقياك التي أبتغي أصلك بالحمد وبالشكر
سم الهلال إذا عاينته قمرا
سَمِّ الهِلالَ إِذا عايَنتَهُ قَمَراً إِنَّ الأَهِلَّةَ عَن وَشكٍ لَأَقمارُ وَلا تَقولَن حُجَينٌ إِنَّهُ لَقَبٌ وَإِنَّما يَلفِظُ التَلقيبَ…
لم أنس حين مشت إلي تلومني
لَم أَنسَ حينَ مَشَت إِلَيَّ تَلومَني لَمّا رَأَتني باسِماً مُتَهَلِّلا قالَت أَتَطرَبُ وَالمَنايا حُوَّمٌ في الأَرضِ كَيفَ رَمَت…
رأيت غرابا ساقطا فوق بانة
رَأيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ بانَةٍ يُنَتِّفُ أَعلى ريشِهِ وَيُطايِرُه فَقُلتُ وَلَو أَنّي أَشاءُ زَجَرتُهُ بِنَفسي لِلنَهدِيِّ هَل أَنتَ…
ولقد كاد مغنى دار سعدى باظلما
وَلَقَد كادَ مُغنى دار سُعدى باظلُما يُكلمنا لَو ان ربعا تَكلما
ما قدر الله هو الغالب
ما قدَّرَ اللَّهُ هو الغالبُ ليس الَّذي يحسُبُهُ الحاسِبُ قد صدَّقَ اللَّهُ رجاءَ الورَى وما رجاءٌ عندَهُ خائبُ…
أسألت بان الجزع وهو يصفق
أسألتَ بانَ الجِزْعِ وَهْوَ يُصَفِّقُ كيفَ الثَنيَّةُ بَعدَنا والأبرَقُ وهَلِ الأجارعُ أُمطِرتْ بعدَ النَوَى يوماً وهل تِلكَ الخَمائلُ…