إنّ اللسان الذي نَسَجْتُ به
مدحَك يَسطيعُ نقضَ ما نَسجا
لكنني غيرُ جاعلٍ حَسَني
وإن شجتْني إساءةٌ سَمِجا
همَّاي همَّانِ لستُ مُتَّبِعاً
أولاهما بالخَنا إذا اعْتَلجا
وما الذي يؤمن المُسيءَ إلى الـ
ـمُحسن من جهله إذا حَرِجَا
آثرتُ فيك النسيم من عِتَر الـ
ـمسك فلا تجعلنَّهُ هَرَجا