مِن آلِ أَرقشَ راحلٌ لَمّا مَضى
أَدمى عُيونَ الباكياتِ رَحيلُهُ
شَهمٌ تَوارى نازِلاً في مَضجَعٍ
شَخصُ الفَضائلِ وَالكَمالِ نَزيلُهُ
لَقِيَ البَلايا شاكِراً مُتَجَمِّلاً
بِالصَبرِ حَتّى زانَهُ إِكليلُهُ
فَكَتَبتُ وَالتّاريخُ أَنبَأَ صَدقَهُ
في مَنزلِ الرَحمَنِ باتَ خَليلُهُ