جعلت تأمل زرقة في خاتمي

التفعيلة : البحر الكامل

جَعَلَتْ تَأَمَّلْ زُرْقَةً فِي خَاتَمِي

وَتَقُولُ فَصُّكَ ذَا لِبَاسُ المَأْتَمِ

فَأَجَبْتُهَا مُذْ مَاتَ وَصْلُكِ وانْقَضَى

بَكَّيْتُهُ بِدَمٍ وَدَمْعٍ سَاجِمِ

وَرَغِبْتُ فِي لُبْسِ الحِدَادِ لِأَنَّهُ

لُبْسُ الحَزِيْنَةِ وَالحَزِيْنِ الهَائِمِ

وَخَشِيْتُ إِنْ أَنَا فِي الثِّيَابِ لَبِسْتُهُ

أَنْ يَفْطِنُوا فَلَبِسْتُهُ فِي خَاتَمِي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مضى رمضان قد أديت فيه

المنشور التالي

صينت بمرفعها الدواة فأصبحت

اقرأ أيضاً

المستقل

يَدرجُ النَّملُ إلى الشُّغْلِ بِخُطْواتٍ دؤوبَهْ مُخلصَ النِّيةِ لا يَعملُ درءاً لعقابٍ أو لتحصيلِ مَثوبَهْ جاهِداً يَحفرُ في…

يا رب مهد هدية لطفت

يَا رُبَّ مُهْدٍ هَدِيَّةً لَطُفَتْ قَدْرَاً وَلَكِنْ مَحَلُّهَا جَلَلُ إِنَّ هَدَايَا الرِّجَالِ مُخْبِرَةٌ عَنْ قَدْرِهِمْ قَلَّلُوا أَوِ احْتَفَلُوا…