القصيدة تولد في الليل من رحم الماء.
تبكي ، وتحبو ، وتمشي ، وتركض في الحلم
زرقاء بيضاء خضراء . ثم تشب وتهرب
في الفجر /
يحدث هذا, وشاعرها نائم لا يحس بها
وبما حوله. لا يراها تغافله وتطير إلى
غيره.
في الصباح, يقول: كأني حلمت بها,
بالقصيدة… أين هي الآن؟
يشرب قهوته شارداً, حاسداً غيره
ويقول أخيراً: هنيئاً له شاعري/ آخري!
اقرأ أيضاً
الطويل
وحق المعالي يا أباها وصنوها يمين امرئ عاداته القسم البر لقد قصرت عما بلغت من العلى وأحرزته أنباء…
أرى بغداد من بعد أغبرار
أرى بغداد من بعد أغبرار زهت بقدوم شاعرها الزهاوي زهت بكبيرها أدباً وعلماً زهت بطبيب علّتها المداوي وكادت…
أما أنه لولا ثلاث أحبها
أَما أَنَّهُ لَولا ثَلاثٌ أُحِبُّها تَمَنَّيتُ أَني لا أُعَدُّ مِن الأَحيا فَمِنها رَجائي أَن أَفوزَ بِتَوبَةٍ تُكَفِّرُ لي…
أشرقت لي بدور
أَشْرَقَتْ لي بُدورُ في ظلامٍ تُنيرُ طارَ قَلْبي بِحُبّها مَنْ لِقَلْبٍ يطيرُ يا بُدُوراً أنابَها الد دَهْرََ عانٍ…
رخصت معاملتي على رجل
رخصْت معاملتي على رجلٍ وليغلُوَنّ عليه ما رَخُصا ولأحرصنَّ على قطيعتِهِ وبعاده أضعافَ ما حرصا ولأشربنَّ على تنقُّصِهِ…
يسوس الأمر وجبته ضجاج
يَسوسُ الأمْر وجْبَتُه ضَجاجٌ ولا نَزَقٌ يَشينُ ولا اصْطخابُ ويبْسِمُ والخطوبُ مُكَلِّحاتٌ لها ظُفُرٌ تَصولُ به ونابُ وتَهْمي…
تحية أيها القتلى وتسليماً
تَحِيَّةً أَيُّهَا القَتْلَى وَتَسْلِيماً بَلَغْتُمُ الشَّأْوَ تَخْلِيداً وَتَعْظِيما لا يَعْبُدُ المَرْءُ رَبّاً لا ولا وَطَناً بِمِثْلِ إِغْلائِهِ القُربَانَ…
أرسوم دار أم سطور كتاب
أَرُسومُ دارٍ أَم سُطورُ كِتابِ دَرَسَت بَشاشَتِها مَعَ الأَحقابِ يَجتازُ زائِرُها بِغَيرِ لُبانَةٍ وَيُرَدُّ سائِلُها بِغَيرِ جَوابِ وَلَرُبَّما…