القصيدة تولد في الليل من رحم الماء.
تبكي ، وتحبو ، وتمشي ، وتركض في الحلم
زرقاء بيضاء خضراء . ثم تشب وتهرب
في الفجر /
يحدث هذا, وشاعرها نائم لا يحس بها
وبما حوله. لا يراها تغافله وتطير إلى
غيره.
في الصباح, يقول: كأني حلمت بها,
بالقصيدة… أين هي الآن؟
يشرب قهوته شارداً, حاسداً غيره
ويقول أخيراً: هنيئاً له شاعري/ آخري!
اقرأ أيضاً
لحاظه تطمع في نيله
لِحاظُهُ تُطْمِعُ فِي نَيْلِهِ وَتِيهُهُ يُؤْيِسُ مِنْ وَصْلِهِ أَفْدِي الَّذِي أَسْرَفَ فِي جُودِهِ فَأَيَسَ الْعاشِقَ مِنْ عَذْلِهِ قُلْتُ…
قد كنت أستسقيك ظمآنا
قد كنتُ أستسقيك ظمآنا فاليومَ استسقيك غصَّانا فبادرِ الغصان تَسْتحيهِ إنك إن أغفلتَه حانا
فمن راحه اليسرى ومن عنده النصر
فمِنْ راحِهِ اليُسْرى ومِنْ عِنْدِهِ النّصْرُ الى مَنْ لهُ في خَلْقِهِ النّهْيُ والأمْرُ
رأفة بها الدعاة الكرام
رَأْفَةً بُّهَا الدُّعَاةُ الكِرَامُ فَلَّ حَدِّي وَقَدْ يَفَلُّ الحُسَامُ فِيمَ تَسْتَنْشِدُونَنِي بَعْدَ أَنْ طَا لَ سُكُوتِي وَأَقْصَرَ اللُّوَّامُ…
قد كنت في نعمة الهوى بطرا
قَد كُنتُ في نِعمَةِ الهَوى بَطِراً فَأَدرَكَتني عُقوبَةُ البَطَرِ
صباح الطعن في كر وفر
صَباحُ الطَعنِ في كَرٍّ وَفَرٍّ وَلا ساقٍ يَطوفُ بِكَأسِ خَمرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن قَرعِ المَلاهي عَلى كَأسٍ وَإِبريقٍ…
أنذرني دقلش بنادرة
أنذرني دِقْلِشٌ بنادرةٍ معدودة من نوادرِ الكَلمِ سألتُهُ عن نبوِّ صاحبه فقالَ إذ ذاكَ غيرَ محتشمِ ماليَ ذنبٌ…
ولوا المدينة وجهكم ودعوني
وَلُّوا المَدِينَةَ وَجْهَكُمْ وَدَعُونِي أَنَا فِي هَوَايَ وَعُزْلَتِي وَجُنُونِي عُودُوا إِلَى البَلَدِ الأَمِينِ وَغَادِرُوا بَلَداً لِبُعْدِ النَّاسِ غَيْرَ…