القصيدة تولد في الليل من رحم الماء.
تبكي ، وتحبو ، وتمشي ، وتركض في الحلم
زرقاء بيضاء خضراء . ثم تشب وتهرب
في الفجر /
يحدث هذا, وشاعرها نائم لا يحس بها
وبما حوله. لا يراها تغافله وتطير إلى
غيره.
في الصباح, يقول: كأني حلمت بها,
بالقصيدة… أين هي الآن؟
يشرب قهوته شارداً, حاسداً غيره
ويقول أخيراً: هنيئاً له شاعري/ آخري!
اقرأ أيضاً
شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي
شَكَوتُ إِلى سِربِ القَطا إِذ مَرَرنَ بي فَقُلتُ وَمِثلي بِالبُكاءِ جَديرُ أَسِربَ القَطا هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ لَعَلّي…
تنسكت بعد الأربعين ضرورة
تَنَسَّكتَ بَعدَ الأَربَعينَ ضَرورَةً وَلَم يَبقَ إِلّا أَن تَقومَ الصَوارِخُ فَكَيفَ تُرَجّي أَن تُثابَ وَإِنَّما يَرى الناسُ فَضلَ…
يا أخي كل جواد
يا أَخي كُلُّ جَوادٍ لَيسَ يَخلو مِن عِثارِ فَاِعفُ عَن مَولودِ ذَنبي لَعَنا شَيخِ اِعتِذاري فَجَميلُ الخَمرِ يُسلي…
فكأنني أهديت للشمس السنا
فَكَأَنَّني أَهدَيتُ لِلشَمسِ السَنا وَطَرحتُ ما بَينَ المَصاحِفِ دَفتَرا
نقش شعري على واجهة الإباء في تونس الخضراء
الصَّحارى قاحلَهْ وصفيرُ الرِّيحِ يغتال طموح القافلَهْ وهجومُ اللَّيلِ يُخفي صورةً كانت أمامي ماثلهْ وأنا أزدادُ خوفاً حينما…
قفا في مغاني الدار نسأل طلولها
قِفا في مَغاني الدارِ نَسأَل طُلولَها عَنِ الأُنَّسِ المَفقودِ كانوا حُلولَها مَتى أَجمَعَت سُعدى رَحيلاً فَإِنَّهُ قَليلٌ لِسُعدى…
بصروا بفروك فازدروك لحالة
بَصُروا بِفَروِكَ فَازدَروكَ لِحالَةٍ أَضحى بِها مَعروفُ حُسنِكَ مُنكَرا كُلُّ أَدارَ الطَرفَ عَنكَ مُحاوِلاً صَيداً وَكُلِّ الصَيدِ في…
جزاك الله شرا من عجوز
جَزاكِ اللَهُ شَرّاً مِن عَجوزٍ وَلَقّاكِ العُقوقَ مِنَ البَنينِ لَقَد سُوِّستِ أَمرَ بَنيكِ حَتّى تَرَكتِهِمُ أَدَقَّ مِنَ الطَحينِ…