نَحْنُ، يَحِقُّ لَنَا أَنْ نُحِبَّ نِهَايَاتِ هَذَا الخَريف، وَأَنْ نَسْأَلهْ وَ
أَفِي الحَقْلِ مُتَّسَعٌ لِخَريفٍ جَديدٍ، وَنَحْنُ نُمَدِّدُ أَجْسَادَنَا فِيِه فَحْما ؟
خَريفٌ يُنَكَّسُ أَوْرَاقَهُ ذَهَباً. لَيْتَنَا وَرَقُ التِّين، يَا لَيْتَنَا عُشْبَةٌ مُهْمَلهْ
لِنَشْهَدَ مَا الفَرْقُ بَيْنَ الفُصُول. وَيَا لَيْتَنَا لَمْ نُوَدِّعْ جَنُوبَ العُيُونِ لنَسْأَل عَمَّا
تَسَاءل آبَاؤنَا حِين طَارُوا عَلَى قِمَّةِ الرُّمْحِ. يَرْحَمُنَا الشِّعْرُ و البَسْملَهْ
وَنَحْنُ يَحقُّ لَنَا أَنْ نُجَفِّف لَيْلَ النِّساءِ الجَميلاَت، أَنْ نَتَحَدِّث عَمَّا
يُقَصِّر لَيْلَ غَريَبيْن يَنْتَظرَانِ وُصُول الشَّمال إلى البَوْصَلهْ
خَريفٌ. وَنَحْنُ يَحقُّ لَنَا أَنْ نَشُمَّ رَوَائحَ هَذَا الخَريف، وَأَنْ نَسْأَلَ اللَّيْلَ حُلْما
أَيَمْرضُ حُلْمٌ كَمَا يَمْرضُ الحَالِمُون ؟ خَريفٌ خَريفٌ. أَيُولَدُ شَعْبٌ على مِقْصلَهْ
يَحِقُّ لَنَا أَنْ نَمُوتَ كَما نَشْتَهِي أَنْ نَمُوت، لِتَخْتَبِئ الأَرْضُ في سُنْبُلهْ
اقرأ أيضاً
يا من مساعيه تغدو
يا مَن مَساعيهِ تَغدو إِلى العُلا وَتَروحُ وَمِن فَسيحُ نَداهُ في كُلِّ أَرضٍ يَسيحُ لَو كانَ لِلجودِ جِسمٌ…
وما لمته يوما عليها وقد حكى
وَما لُمتُهُ يَوماً عَلَيها وَقَد حَكى تَأَخُّرُها مِنهُ تَعَذُّرَها عَنهُ لِيَهنِكَ فَضلٌ لا يُنالُ لَهُ كُنهُ كَأَنَّ العُلا…
ألا ليت الإله يحين سلمى
أَلا لَيتَ الإِلهَ يُحينُ سَلمى فَإِنَّ اللَهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ فَيُخرِجُها فَيَطرَحُها بِأَرضٍ وَيُرقِدُها وَقَد سَقَطَ الرِداءُ وَيَأتي…
ناديت أقضية الله التي سلفت
نادَيتُ أَقضِيَةَ اللَهِ الَّتي سَلَفَت إِنَّ المَعالِيَ بَذَّتَها مَعاليها وَضَعتُ نَفسي فَعاليها عَلى قَتَبٍ مِنَ الغِنى يُعرِفُ الجَدوى…
ما وقع التقصير في لفظنا
ما وَقَعَ التَقصيرُ في لَفظِنا لَو صَدَقَت أَفعالُنا الأَلسِنَه كَم حَسُنَت في الأَرضِ مِن صورَةٍ وَلَم تَكُن في…
ريعت من البرق وفي كفها
ريعَت مِنَ البَرقِ وَفي كَفِّها بَرقٌ مِنَ القَهوَةِ لَمّاعُ يا لَيتَ شِعري وَهيَ شَمسُ الضُحى كَيفَ مِنَ الأَنوار…
لقد صوت الناعي بفقد أخي الندى
لَقَد صَوَّتَ الناعي بِفَقدِ أَخي النَدى نِداءً لَعَمري لا أَبا لَكَ يُسمَعُ فَقُمتُ وَقَد كادَت لِرَوعَةِ هُلكِهِ وَفَزعَتِهِ…
بالروح افدي من الأعجام من كتبت
بالروح افدي من الأعجام من كتبت على الضيا عذاريه يد الظلم لاماً على طرس خد لا الام به…