سألتكِ: هزّي بأجمل كف على الأرض
غصنَ الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضرْ
ويولد في لمحة توأمان :
ملاك..وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيباً
إذا اعترف العاشقان!
أُتفاحتي ! يا أحبَّ حرام يباحْ
إذا فهمتْ مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجباً ، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك؟ و أنتِ
خلودُ النبيذ بصوتي
و طعم الأساطير و الأرض.. أنتِ !
لماذا يسافر نجم على برتقاله
و يشرب يشرب يشرب حتى الثمالهْ
إذا كنت بين يديّ
تفتّتَ لحن، وصوت ابتهالهْ
لماذا أُحبك؟
كيف تخر بروقي لديك ؟
و تتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظةٍ
بأن الليلي مخدَّة
و أن القمر
جميل كطلعة وردة
و أني وسيم.. لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تغمّس منقارها في فمي؟
و كفُّك فوق جبينَي شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي ؟
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
و تجعل لا سمِيَ نبض العبير
و تجعل بيتيَ برج حمام؟
أريدك عندي
خيالاً يسير على قدمين
و صخر حقيقة
يطير بغمرة عين !
اقرأ أيضاً
فقت السلف يا حسين وأنت أتيت أخير
فقت السلف يا حسين وأنت أتيت أخير واِتقدموك وأنت أجلُّهم وأخير وليعلم الحاسدين كبيرهم وصغير ما دمت سالم…
الحب مذ كان معنى يصحب الأدبا
الحبُّ مُذْ كان معنىً يَصْحَب الأَدَبا فإنْ تغزلتَ في مدحٍ فلا عَجَبا وأحسنُ الشعرِ ما أَضْحَى تَغزُّلُه إلى…
إن كنت تبصر ما عليك وما لكا
إِن كُنتَ تُبصِرُ ما عَلَيكَ وَما لَكا فَاِنظُر لِمَن تَسعى وَتَترُكُ مالَكا وَلَقَد تَرى أَنَّ الحَوادِثَ جَمَّةٌ وَتَرى…
يابن حميد عش لنا سالما
ياّبنَ حُمَيدٍ عِش لَنا سالِماً ما اختَلَفَ النَوروزُ وَالمِهرَجان وَاستَأنِفِ العُمرَ جَديداً فَقَد وَلّى زَمانٌ وَأَتانا زَمان أَما…
ولم أر كالفحشاء يخزى بها الفتى
ولم أر كالفحشاء يخزى بها الفتى ويثلم منها عرضه فيهون وما كان زين النفس إلا عفافها ولكن لأيام…
إن نال من مصر قضاء نازل
إِن نالَ مِن مِصرٍ قَضاءٌ نازِلٌ فَمَصيرُ هَذا الخَلقِ شَرُّ مَصيرِ وَالدَهرُ قَصَّ قَنا جَذيمَةَ في الوَغى وَعَصاهُ…
دار وعورة سهلها
دارٌ وَعَورَةُ سَهلِها شَمَلَت مَذاهِبَ أَهلِها قَتّالَةٌ خَبَطَت جَمي عَ العالَمينَ بِقَتلِها خَدّاعَةٌ بِغُرورِها وَبِنَقضِها وَبِفَتلِها يا مَن…
وكان الموعد السبت
وكانَ الموعِدَ السّبْتُ فجازوهُ بيومينِ بحق أبْغَضَ الشِّيعَ ةُ عنديَ يومَ الاثنينِ