لي رَفيقٌ شَهمُ الفُؤادِ يَماني
غَزِلٌ في قصافَةِ القُضبانِ
لا يُغنّي في العَظمِ إِلّا إِذا أَص
بَحَ نَشوان مِن نَجيعٍ قاني
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
هل عرفت الغداة من أطلال
هَل عَرَفتَ الغَداةَ مِن أَطلالِ رَهنِ ريحٍ وَديمَةٍ مِهطالِ يَستَبينُ الحَليمُ فيها رُسوماً دارِساتٍ كَصَنعَةِ العُمّالِ قَد رَآها…
والله ما جان على ماله
وَاللهِ مَا جَانٍ عَلَى مَالِهِ أَوْ جَاهِهِ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِهِ وَالنَّاسُ فِي خَيْرٍ وَفِي ضِدِّهِ هُمْ شُهَدَاءُ…
نم بسر الروض خفق الرياح
نَمَّ بِسِرِّ الرَوضِ خَفقُ الرِياح وَاِقتَدَحَ الشَرقُ زِنادَ الصَباح وَأَخجَلَ الوَردُ شُعاعَ الضُحى فَاِبتَسَمَت مِنهُ ثُغورُ الأَقاح وَقامَ…
تغيب عني البيض إذ شاب عارضي
تغيّبَ عنّي البيضُ إذ شابَ عارضي فأضحى بعيني دُونَهُنّ غطاءُ سوادُ الشُعورِ والعيونِ كلاهُما إذا ما بدا فيه…
هلما نحييها ربى وربوعا
هلما نحييها ربى وربوعا وحثا نسقيها دماً ودموعا وعوجا على عافي الطلول وعرجا معي واندباني والطول جميعا ولا…
ألا إنها سن تزيد فأنقص
أَلا إِنَّها سِنٌّ تَزيدُ فَأَنقُصُ وَنفضَةُ حُمّى تَعتَريني فَأَرقُصُ فَها أَنا أَمحو ماجَنيتُ بِعَبرَتي وَأَنظُرُ في ماقَد عَمِلتُ…
ما بي من عار إخال علمته
ما بِيَ مِن عارٍ إِخالُ عَلِمتُهُ سِوى أَنَّ أَخوالي إِذا نُسِبوا نَهدُ إِذا ما أَرَدتَ المَجدَ قَصَّرَ مَجدُهُم…
بين أجفانه عقار تدور
بين أجفانه عُقارٌ تدورُ وعلى وَجنتَيه وَردٌ نضيرُ وله بين حُلَّتَيه من البا ن قضيب حواه دِعْص وَثيرُ…