تصفح النوع:
وصف
20279 منشور
واثبت ماء في أديم ماء
وَاثَبْتُ مَاءً فِي أَدِيْمِ مَاءِ بَيْضَاءَ مِثْلَ الفِضَّةِ البَيْضَاءِ ذَاتَ حُلًى وَمُقْلَةٍ زَرْقَاءِ مُفْضِيَة اللَّحْمِ عَنِ الأَعْضَاءِ أَوْدَعْتُهَا…
نهر الاحزان
عيناك كنهري أحـزان نهري موسيقى.. حملاني لوراء، وراء الأزمـان نهري موسيقى قد ضاعا سيدتي.. ثم أضاعـاني الدمع الأسود…
هجرتك أياما بذي الغمر إنني
هَجَرتُكِ أَيّاماً بِذي الغَمرِ إِنَّني عَلى هَجرِ أَيّامٍ بِذي الغَمرِ نادِمُ وَإِنّي وَذاكَ الهَجرَ لَو تَعلَمينَهُ كَعازِبَةٍ عَن…
وإن بني حرب كما قد علمتم
وَإِنَّ بَني حَربٍ كَما قَد عَلِمتُمُ مَناطَ الثُرَيّا قَد تَعَلَّت نُجومُها
تعرض سلماك لما حرمت
تَعَرَّضُ سَلماكَ لَمّا حَرَمـ ـتَ ضَلَّ ضَلالُكَ مِن مُحرِمِ تُريدُ بِهِ البِرَّ يا لَيتَهُ كَفافاً مِنَ البِرَّ وَالمَأثَمِ
إذ كدت أنكر من سلمى فقلت لها
إِذ كِدتُ أُنكِرُ مِن سَلمَى فَقُلتُ لَها لَمّا التَقَينا وَما بِالعَهدِ مِن قِدَمِ عَمَّرتُكِ اللَهَ إِلا مَا ذَكَرتِ…
يا موقد النار بالعلياء من اضم
يا مُوقِدَ النّارِ بِالعَلياءِ مِن إِضَمِ أوقِد فَقَد هِجتَ شَوقاً غَيرَ مُنصَرِمِ يا مُوقِدَ النّارِ أوقِدها فَإِنَّ لَها…
زبيرية بالعرج منها منازل
زُبَيرِيَّةٌ بِالعَرجِ مِنها مَنازِلٌ وَبِالخَيفِ مِن أَدنى مَنازِلِها رَسمُ أُسائِلُ عَنها كُلَّ فَردٍ لَقيتُهُ وَما لي بِها مِن…
ودعتهن ولا شيء يراجعني
وَدَّعتُهُنَّ ولا شَيءٌ يُراجِعُني إِلا البَنانُ وَإِلا الأَعيُنُ السُجُمُ إِذا أَرَدنَ كَلامي عِندَهُ عَرَضَت مِن دونِهِ عَبَراتٌ فَارعَوى…
إنما الذلفاء همي
إِنَّما الذَلفاءُ هَمّي فَليَدَعني مَن يَلومُ أَحسَنُ الناسِ جَميعاً حينَ تَمشي وَتَقومُ حَبَّبَ الذَلفاءَ عِندي مَنطِقٌ مِنها رَخيمُ…
وإن أظلمت يوما من الناس طخية
وَإِن أَظلَمَت يَوماً مِنَ الناسِ طَخيَةٌ أَضاءَ بِكُم يا آلَ مَروانَ مَنسِمُ
وما تركت أيام نعف سويقة
وَما تَرَكت أَيّامُ نَعف سُوَيقَةٍ لِقَلبِكَ مِن سَلماكَ صَبراً وَلا عَزما
فلو مات إنسان من الحب مقدما
فَلَو ماتَ إِنسانٌ مِنَ الحُبِّ مُقدِماً لَمُتُّ وَلَكِنّي سَأَمضِي مُقَدِّما
متى ما أقل في آخر الدهر مدحة
مَتَى مَا أَقُل في آخِرِ الدَّهر مِدحَةً فَما هِيَ إِلا لابنِ لَيلَى المُكَرَّمِ
أإن نادى هديلا ذات فلج
أَإِن نادَى هَديلاً ذاتَ فَلجٍ مَعَ الإِشراقِ في فَنَنٍ حَمامُ ظَلِلتَ كَأَنَّ دَمعَكَ دُرُّ سِلكٍ هَوَى نَسَقاً وَأَسلَمَهُ…
ومولى سخيف الرأي رخو تزيده
وَمَولىً سَخيفِ الرَأيِ رِخوٍ تَزيدُهُ أَناتي وَعَفوي جَهلَهُ عِندَهُ ذَمّا دَمَلتُ وَلَولا غَيرُهُ لأَصَبتُهُ بِشَنعاءَ باقٍ عارُها تَقِرُ…
ولكن أبي لو قد سألت وجدته
وَلَكِن أَبي لَو قَد سَأَلتَ وَجَدتَهُ تَوَسَّطَ مِنها العِزَّ وَالحَسَبَ الضَخما وَلَستَ بِلاقٍ سَيِّداً سادَ مالِكاً فَتَنسُبُهُ إِلا…
أمنزلتي سلمى على القدم اسلما
أَمَنزِلَتي سَلمى عَلى القِدَمِ اسلما فَقَد هِجتُما لِلشَّوقِ قَلباً مُتَيَّما وَذَكَّرتُما عَصرَ الشَبابِ الَّذي مَضى وَجِدَّةَ وَصلٍ حَبلُهُ…
فلما قضاه الله لم يدع مسلما
فَلَمّا قَضاهُ اللَهُ لَم يَدعُ مُسلِماً لِبَيعَتِهِ إِلا أَجابَ وَسَلَّما يَنالُ الغِنى وَالعِزَّ مَن نالَ وُدَّهُ وَيَرهَبُ مَوتاً…