تصفح النوع:
حب
5109 مناشير
أما لو علمنا أنه ينطق الرسم
أَمَا لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ يَنْطِقُ الرَّسْمُ وَلَمْ يَبْقَ يَوْماً مِنْ مُسَمَّاهُ إِلاَّ اسْمُ وَأَنَّ سُؤَالَ الرَّبْعِ يَنْقَعُ غُلَّةً…
ما لقلبي إذا هفا البرق حنا
مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا وَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَى وإِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ عَائِدُ الشَّوْقِ…
بالحسن من مكناسة الزيتون
بِالحُسْنِ مِنْ مَكْنَاسَةِ الزَّيْتُونِ قَدْ صَحَّ عَذرُ النَّاظِرِ الْمَفْتُونِ فَضْلِ الْهَوَاءِ وَصِحَّةِ الْمَاءِ الَّذِي يَجْرِي بِهَا وَسَلاَمَةِ الْمَخْزُونِ…
وقف الغرام على ثناك لساني
وَقَفَ الْغَرَامُ عَلَى ثَنَاكَ لِسَانِي رَعْياً لِمَا أَوْلَيتَ مِنْ إِحْسَانِ فَكَأَنَّمَا شُكْرِي لِمَا أَوْلَيْتَهُ شُكْرُ الرِّيَاضِ لِعَارِض النيسَانِ…
خدع الشوق فؤادي فانخدع
خدَعَ الشّوْقُ فؤادي فانخَدَعْ أفَلا أقْصَرَ شَيْئاً وارتَدَعْ ثمّ لمّا حَلّ في فخِّ الهَوى طَيْرُهُ بعْدَ حِذارٍ ووَقَعْ…
رأت والليل قد سدل الرواقا
رأتْ واللّيْلُ قد سَدَلَ الرِّواقا شُعاعَ البرْقِ يأتَلِقُ ائْتِلاقَا وحقّقَتِ الوَميضَ وميضَ نجْدٍ فهاجَ فؤادَها نجْدٌ وشاقَا ونازَعَها…
يا نسيم الصبا على الأوراق
يا نَسيمَ الصَّبا عَلَى الأوْراقِ لُدِغَتْ مُهْجَتي فهَلْ منْ رَاقِي فُرْقةُ اللّيْلِ جدّدَتْ ليَ عهْداً كُنْتُ نُسِّيتُهُ بيَوْم…
تخالف جنس الشوق والحكم واحد
تَخالَفَ جنْسُ الشّوْقِ والحُكْمُ واحِدٌ وكلُّ مُحِبٍّ في الكَمالِ ومُشْتاقُ فمَعْنَى اشْتِياقِ الأرْضِ للغَيْثِ حاجَةٌ ومَعْنى اشْتِياقِ الغيْثِ…
يا حبيبا من لعيني أن تراه
يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُ قدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُ لمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ آهٍ…
رب ليل ظفرت بالبدر
رُبَّ لَيْلٍ ظَفِرْتُ بالبَدْرِ ونُجومُ السّماءِ لمْ تدْرِ حفِظَ اللهُ لَيلَنا ورَعَى أيَّ شمْلٍ منَ الهَوى جمَعا غَفَلَ…
وخرساء إلا في الربيع فإنها
وَخَرساءَ إِلا في الرَّبيع فَإِنَّها نَظيرَةُ قُسٍّ في العُصور الذَّواهِبِ أَتَت تَمدحُ النوارَ فَوقَ غُصونِها كَما يَمدَحُ العُشاقُ…
وما عجبي إلا من الفرس إنهم
وَما عَجبي إِلا مِن الفُرسِ إِنهم لَهُم حِكَمٌ قَد سِرنَ في الشَّرق وَالغَربِ لتركهمُ أَن يَعبدوا نارَ زَينَبٍ…
يا خدود الحور في إخجالها
يا خُدُودَ الحُورِ في إِخجالها قَد عَلتها حُمرَةٌ مُكتَسَبَه اِغتَربنا أَنتِ من بَجّانَةٍ وَأَنا مُغتَرِبٌ مِن قُرطُبَه وَاِجتَمَعنا…
سوسن كالسوالف البيض لاحت
سَوسَنٌ كَالسَّوالف البيض لاحت لِمُحبٍّ مُتَيَّمٍ مِن حَبيبِ قَد أَعارَت عُيونَنا كُلّ حُسنٍ وَأَعارَت أُنوفَنا كلَّ طيبِ بَعضُها…
وتنعمت في خدود صباح
وَتَنَعَّمتُ في خُدودٍ صِباحِ زائِداتٍ عَلى بَياضِ الصَّباحِ صارَ فيها الخيلانُ في الوَردِ شبهاً لِلغَوالي في أَحمَرِ التُّفاحِ
بحت بحبي ولو غرامي
بحتُ بحبّي وَلَو غَرامي يَكونُ في صَخرَةٍ لباحا ضَيَّعتُمُ الرُّشدَ من محبٍّ لَيسَ يَرى في الهَوى جُناحا لم…
قد صحونا على الشراب على فرط
قَد صَحَونا عَلى الشَرابِ عَلى فَر طِ اِشتياقٍ إِلَيهِ إِذ أَنتَ صاحِ غَير أَنِّي عُوِّضتُ مِن شُربِ كاسٍ…
وصدغين كالنونين كالليل عقربا
وَصُدغينِ كَالنُّونين كَالليل عُقرِبا عَلى ورِقٍ إِن يَلقَ لَحظاً تَعسجدا وَشعرٍ لَو أَنَّ اللَّيلَ يُكسى سَوادهُ لِسارٍ وَبَدرُ…
انظر إلى روض ياسمين
انظر إِلى رَوضِ ياسمينٍ لَم يَرِد الوَردُ وَهوَ وارِد كَأَنَّهُ عِدَّةً وَلَوناً أَكُفُّ حُورٍ بِلا سَواعِد
للآس والسوسن والياسمين
لِلآسِ والسوسَنِ وَالياسمي ن الغَض وَالخَيريّ فضلٌ شَديد سادَت بِهِ الرَّوضُ وَمِن بَينِها وَبَينَ فَضلِ الوَردِ بَونٌ بَعيد…