عَمَدتَ إِلى بَدرِ السَماءِ وَدونَهُ
نَفانِفُ تَثني الطَرفَ أَن يَتَصَعَّدا
هَجَوتَ عُبَيداً أَن قَضى وَهوَ صادِقٌ
وَقَبلَكَ ما غارَ القَضاءُ وَأَنجَدا
وَقَبلَكَ ما أَحمَت عَدِيٌّ دِيارَها
وَأَصدَرَ راعيهِم بِفَلجٍ وَأَورَدا
هُمُ مَنَعوا يَومَ الصُلَيعاءُ سِربَهُم
بِطَعنٍ تَرى فيهِ النَوافِذَ عُنَّدا
وَهُم مَنَعوا مِنكُم إِرابَ ظُلامَةً
فَلَم تَبسُطوا فيها لِساناً وَلايَدا
وَمِن قَبلِها عُذتُم بِأَسيافِ مازِنٍ
غَداةَ كَسَوا شَيبانَ عَضباً مُهَنَّدا