ما لي وما لإبنة المجنون تطرقني

ما لِي وَما لإِبنَةِ المَجنُونِ تَطرُقُني

بِالليلِ إِنَّ نَهاري مِنكِ يَكفِيني

لا أَخذَعُ البَوَّ بَوَّ الزَعمِ أَرأَمُهُ

وَلا أُقيمُ بِدارِ العَجزِ وَالهُونِ

وَشرُّ حَشوِ خِباءٍ أَنتَ مُولِجُهُ

مَجنونَةٌ هُنَّباءٌ بِنتُ مَجنُونِ

تَستَخبِثُ الوَطبَ لَم تَنقُص مَرِيرَتَهُ

وَتَقضِمُ الحَبَّ صِرفاً غَيرَ مَطحُونِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فمن يك سائلا عني فإني

المنشور التالي

قالت أمامة كم عمرت زمانة

اقرأ أيضاً

ليت شعري

لَيْتَ شِعْرِي أَيُّ طَيْرْ يَسْمَعُ الأَحْزانَ تَبْكي بَيْنَ أَعْماقِ القُلُوبْ ثمَّ لا يَهْتِفُ في الفَجْرِ برَنَّاتِ النَّحِيبْ بخُشُوعٍ…