ما لي وما لإبنة المجنون تطرقني

ما لِي وَما لإِبنَةِ المَجنُونِ تَطرُقُني

بِالليلِ إِنَّ نَهاري مِنكِ يَكفِيني

لا أَخذَعُ البَوَّ بَوَّ الزَعمِ أَرأَمُهُ

وَلا أُقيمُ بِدارِ العَجزِ وَالهُونِ

وَشرُّ حَشوِ خِباءٍ أَنتَ مُولِجُهُ

مَجنونَةٌ هُنَّباءٌ بِنتُ مَجنُونِ

تَستَخبِثُ الوَطبَ لَم تَنقُص مَرِيرَتَهُ

وَتَقضِمُ الحَبَّ صِرفاً غَيرَ مَطحُونِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فمن يك سائلا عني فإني

المنشور التالي

قالت أمامة كم عمرت زمانة

اقرأ أيضاً

قبل كون الزمان

قَبْلَ كَوْنِ الزَّمانْ وَوُجُودِ السَّكْرِ أسْكَرَتْنِي بِدانْ الْهُوَى والْخَمْرِ قَمَرْ الرُّشْدِ لاَحْ وأنَارَ الْفِكْرَا ونَسِيمَ الصَّباحْ طابَ مِنْهُ…