طلعت شمس عقار

التفعيلة : بحر الرمل

طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ

وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ

فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ

وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ

وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ

فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ

وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ

ضاحِكٌ بَعْدَ عُبُوسِ

قَرِّبُونِي مِنْ نَعِيمٍ

مُبْعَدٍ عَنْ كُلِّ بُوسِ

أَطْيَبُ الْعَيْشِ بُدُورٌ

تَتَمَّشى بِشُمُوسِ

أَنْجُمُ الْمَحْرُومِ هذَا

طالِعاتٌ بِنُحُوسِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وليل كأن الدجن يجري ببدره

المنشور التالي

وقالوا اصطبر فالصبر شيء عدمته

اقرأ أيضاً

وتفاحة أعطيتنيها تكرماً

وَتُفَّاحَةٍ أَعْطَيْتِنِيهَا تَكَرُّماً فَأَوْلَيْتِنِي فَضْلاً بِذَاكَ عَظِيمَا بِهَا أَفْقَدَتْ حَوَّاءُ آدَمَ جَنَّةً وَأَكْسَبْتِنِي تُفَّاحَةً وَنَعِيمَا

كان ابن داود يقر

كانَ اِبنُ داوُدٍ يُقَر رِبُ في مَجالِسِهِ حَمامَه خَدَمَتهُ عُمراً مِثلَما قَد ساءَ صِدقاً وَاِستِقامَه فَمَضَت إِلى عُمّالِهِ…

لا تلمني

لا تَلُمْنـي في هواهُ صَفْوُ ودّي من رضاهُ حينما سَلَّمْتُ أمري ارتضى روحي فداهُ حافظٌ للعهـدِ شَهْمٌ مستقيمٌ…