شِدَّةُ الحِرصِ ما عَلِمتَ وَضاعَه
وَعَناءٌ وَفاقَةٌ وَضَراعَه
إِنَّما الراحَةُ المُريحَةُ في اليَأ
سِ مِنَ الناسِ وَالغِنى في القَناعَه
نَحنُ في دارِ مَرتَعٍ غِبُّهُ المَو
تُ وَدارٍ صَرّاعَةٍ خَدّاعَه
ما بَقاءُ الدُنيا وَساعاتَها تَح
فِزُها بِالحَوادِثِ الفَجّاعَه
عَزَمَ اللَيلُ وَالنَهارُ عَلى أَن
لا يَملَأَ تَفريقَ كُلِّ جَماعَه
لَيسَ حَيٌّ بِمُستَقيلٍ بِما وَل
لَت بِهِ مِنهُ ساعَةٌ بَعدَ ساعَه