عَصَيتُ في السُكرِ مَن لَحاني
وَخانَني حادِثُ الزَمانِ
لَمّا تَمادَيتُ في مُجونٍ
أَلقى عَلى غارِبي عِناني
أَبتَدِعُ الكَسبَ لِلمَعاني
بِأَوجُهٍ عَفَّةٍ حِسانِ
ما مَرَّ يَومٌ وَلَيسَ عِندي
مِن طُرَفِ اللَهوِ فَصلَتانِ
كَأسُ رَحيقٍ وَوَجهُ ظَبيٍ
تَضِلُّ في حُسنِهِ المَعاني
نِلتُ لَذيذَ الحَرامِ مِنهُ
وَنالَهُ الناسُ بِالأَماني
كَم لَذَّةٍ قُلتُ قَد وَعاها
في وَسَطِ اللَوحِ حافِظانِ