وَنَصرانِيَّةٍ بِتنا جِواراً
لَها فَلَنا بِساحَتِها جُنوحُ
خَطَبنا عِندَها راحاً فَجاءَت
بِراحٍ لِلنَفوسِ بِها تُريحُ
وَأَبدَت مَنظَراً حَسَناً فَظَلنا
وَكُلٌّ مِن تَلَهُّفِهِ قَريحُ
فَلَمّا أَن دَنَت نَحوِ بِكَأسٍ
يُضاعِفُ نورَها الوَجهُ الصَبيحُ
مَسَحتُ يَدي عَلى خَدٍّ أَسيلٍ
فَعادَت فِيَّ بَعدَ المَوتِ روحُ
فَهَزَّت عِطفَها مَرَحاً وَقالَت
قَضى نَحباً فَأَحياهُ المَسيحُ