تصفح النوع:
وصف
20282 منشور
بكرت تلوم ومثلها لك لائمه
بَكَرْتَ تَلُومُ وَمِثْلُهَا لَكَ لاَئِمَهْ كُفِّي المَلاَمَ فَأَنْتِ فِيْهِ ظَالِمَهْ عَزَّيْتُ نَفْسِي عَنْ مَطَالِبَ جَمَّةٍ وَرَضِيْتُ مِنْ حَظِّي…
شكوت إلى مرحب علة
شَكَوْتُ إِلَى مَرْحَبٍ عِلَّةً فَصَرَّحَ فِي الرَّاحِ لِي بِالْمَلاَمِ وَقَالَ أَخَافُ غَلِيْظَ الشَّرَابِ وَلَسْتُ أَخَافُ غَلِيْظَ الطَّعَامِ وَأَنْتَ…
بلغته الكأس فارتعدت
بَلَغَتْهُ الكَأسُ فَارْتَعَدَتْ طَرَبَاً مِنْهَا إِلَى فَمِهِ مَنَعَتْهُ أَنْ يُؤَخِّرَهَا فِي يَدَيْهِ مِنْ تَحَشُّمِهِ فَتَحَاشَاهَا وَأَعْقَبَهَا أَرَجَاً مِنْ…
وتهتز في مشيها مثل ما
وَتَهْتَزُّ فِي مَشْيِهَا مِثْلَ مَا تَهُزُّ الصَّبَا غُصُنَاً نَاعِمَا وَتَأْمُرُ بِالأَمْرِ فِيْهِ الَّذِي كَرِهْتُ فَأَرْضَى بِهِ رَاغِمَا وَأَشْكُو…
إذا أومض البرق من نحوها
إِذَا أَوْمَضَ البَرْقُ مِنْ نَحْوِهَا تَمَثَّلُ لِي أَنَّهَا تَبْتَسِمُ وَأَذْكُرُهَا فِي المَحَلِّ الجَدِيْبِ فَيُخْصِبُ مِنْ دَمْعِيَ المُنْسَجِمْ
باكر الصبحة هذا
بَاكِرِ الصُّبْحَةَ هَذَا يَوْمُ عِيْدٍ وَمُدَامِ مَا تَرَى بِاللَّهِ مَا أَحْسَنَ آدَابَ الغَمَامِ بَدَأَ القَطْرُ بِطَلٍّ ثُمَّ ثَنَى…
أقل ذا الود عثرته وقفه
أَقِلْ ذَا الوُدِّ عَثْرَتَهُ وَقِفْهُ عَلَى سَنَنِ الطَّرِيْقِ المُسْتَقِيْمَهْ وَلاَ تُسْرِعْ بِمَعْتَبَةٍ عَلَيْهِ فَقَدء يَهْقُو وَنِيَّتُهُ سَلِيْمَهْ
ويح عيني لم ترو من ماء وجه
وَيْحَ عَيْنِي لَمْ تَرْوَ مِنْ مَاءِ وَجْهٍ قَدْ سَقَاهُ الشَّبَابُ مَاءَ النَّعِيْمِ مَا الْتَقَيْنَا فَأَحْمَدُ اللَّهَ إِلاَّ مِثْلَ…
نعم المعين على الآداب والحكم
نِعْمَ المُعِيْنُ عَلَى الآدَابِ وَالحِكَمِ صَحَائِفٌ حُلُكُ الأَلْوَانِ كَالظُّلَمِ لاَ تَسْتَمِدُّ مِدَادَاً غَيْرَ صِبْغَتِهَا فَسِرُّ ذِي الَّلبِّ فِيْهَا…
هنيئا لأصحاب السيوف بطالة
هَنِيْئَاً لِأًصْحَابِ السُّيُوفِ بَطَالَةً تُقْضَّى بِهَا أَيَّامُهُمْ فِي التَّنَعُّمِ فَكَمْ فِيْهِمُ مِنْ دَائِمِ الأَمْنِ لَمْ يُرَعْ بِحَرْبٍ وَلَمْ…
مضى رمضان قد أديت فيه
مَضَى رَمَضَانُ قَدْ أَدَّيْتُ فِيْهِ حُقُوقَ اللَّهِ قُرْآنَاً وَصَوْمَا وَجَاءَ الفِطْرُ فَالْهُ الآنَ فِيْهِ وَلاَ تَسْمَعْ لِمَنْ يَلْحَاكَ…
أصبح أيرى للضعف منضما
أَصْبَحَ أَيْرِى لِلضَّعْفِ مُنْضَمَّا كَأَنَّمَا فِيْهِ نَافِضُ الحُمَّى أَصْغَى وَأَشْفَى عَلَى الرَّدَى سَقَمَاً أَصَمُّ عَمَّا أُحِبُّهُ أَعْمَى قَدْ…
مالك موفور فما باله اكسبك
مَالُكَ مَوْفُورٌ فَمَا بَالُهُ أَكْسَبَكَ التِّيْهَ عَلَى المُعْدِمِ وَلِمَ إِذَا جِئْتَ نَهَضْنَا وَإِنْ جِئْنَا تَطَاوَلْتَ وَلَمْ تُتْمِمِ وَإِنْ…
وكنت أحارب ريب الزمان
وَكُنْتُ أُحَارِبُ رَيْبَ الزَّمَا نِ أَيَّامَ أَعْيُنُهُ نَائِمَهْ فَلَمَّا تَيَقَّظَ سَالَمْتُهُ وَمَنْ خَافَ سَطْوَتَهُ سَالَمَهْ وَقَدْ كُنْتُ أُسْرعُ…
أخوك الذي إن أفسد الدهر وده
أَخُوكَ الَّذِي إِنْ أَفْسَدَ الدَّهْرُ وُدَّهُ تَلَطَّفُ لاِسْتِصْلاَحِهِ فَتَقَوَّمَا وَلَمْ يَجْفُهُ مُسْتَأْنِفَاً وُدَّ صَاحِبٍ لَعَلَّكَ تَلْقَاهُ أَعَقَّ وَأَظْلَمَا…
يا مسدي العرف إسرارا وإعلانا
يَا مُسْدِيَ العُرْفِ إسْرَارَاً وَإِعْلاَنَا وَمُتْبِعَ البِرِّ وَالإِحْسَانِ إِحْسَانَا أَقْلِعْ سَحَابَكَ قَدْ غَرَّقْتَنِي مِنَنَاً مَا أَدْمَنَ الغَيْثُ إِلاَّ…
بأبي أقيك من الحوادث والردى
بِأَبِي أَقِيْكَ مِنَ الحَوَادِثِ وَالرَّدَى يَا عُودُ بَلْ مِنْ طَارِقِ الحَدَثَانِ فُجِعَتْ بِهِ غَرِدَ الأَنِيْنِ كَأَنَّهُ صَبَّانِ مَهْجُورَانِ…
ما أرتجي بالرياض فيك غنى
مَا أَرْتَجِي بِالرِّيَاضِ فِيْكَ غِنًى عَنْهُنَّ لِي مَنْظَرَاً وَطِيْبَ جَنَى قَالُوا تَرَوَّحْ إِلَى الجِنَان وَمَا يَدْرُونَ مَا فِي…
ومهذب الألفاظ منطقه
وَمُهَذَّبِ الأَلْفَاظِ مَنْطِقُهُ مَا فِيْهِ مِنْ خَلَلٍ وَلاَ مَيْنِ مَا شِئْتَ مِنْ ظَرْفٍ وَمِنْ شِيَمٍ مَا فِي مَحَاسِنِهِنَّ…
لما رأيت النيوروز سنته
لَمَّا رَأَيْتُ النيُّورُوزَ سُنَّتُهُ صَبُّ مِيَاهٍ وَشَبُّ نِيْرَانِ نَوْرَزْتُ وَحْدِي وَالشَّوْقُ يُقْلِقُنِي بِنَارِ قَلْبِي وَمَاءِ أَجْفَانِي