تصفح النوع:
أدب
7743 منشور
مر بي بالآب والإبن
مَرَّ بي بِالآبِ وَالإِبنِ وَروحِ القُدسِ يَشدو راهِبٌ كِالبَدرِ في البِر نُسِ مِنهُ الوَجهُ يَبدو فَوقَ غُصنٍ تَحتَهُ…
لولا سنى ربة الخدر بدا
لَولا سَنىً رَبَّةِ الخَدرِ بَدا لَم يَدرِ حادي المُدلَجَينَ الرَشَدا وَلا اِهتَدى إِلى حِماها حائِرٌ بِكَشفِها في سَترِها…
غيري يغيره عن العهد القلى
غَيري يُغَيِّرُهُ عَنِ العَهدِ القَلى وَيَسوءُهُ مِمَّن تَهاواهُ الأَذى وَأَنا الَّذي في الحُبِّ أُمسي بِالشَقا مُتَنَعِّماً وَبِنارِهِ مُتَلَذِّذا…
لا كنت إن كان لقلبي التذاذ
لا كُنتُ إِن كانَ لِقَلبي التَذاذ بِغَيرِكُم أَو بِسِواكُم مَلاذ وَما لَهُ إِلّا بِسُلطانِكُم في نَفذِ أَقطارِ حِماكُم…
يا بأبي البدر الذي
يا بِأَبي البَدرَ الَّذي في حُبِّهِ قَلبي غُذي وَلَم يَكُن إِلّا بِهِ مِن هَجرِهِ تَعَوُّذي وَذِكرُهُ في غَيبَتي…
لست بذي وجد إذا
لَستُ بِذي وَجدٍ إِذا وَجَدتُ لِلحُبِّ أَذى أَلِصَبُّ مَن زادَ بِإي لامِ الهَوى تَلَذُّذا وَراحَ عَن لَوّامِهِ بِحمِلِهِ…
وعذار ثنى عذا
وَعَذارٍ ثَنى عَذا ري خَليعاً جَديدُهُ لِمَليحٍ قَد خَصَّ بِال فَتحِ حالي صُدودُهُ يُخلِفُ الوَعدَ بِاللِقا لِلمُعَنّى وَعيدُهُ…
تعاقبا لعقابي منك بالكمد
تَعاقَبا لِعِقابي مِنكَ بِالكَمَدِ مِنكَ الصُدودُ وَمِنّي قِلُّةُ الجَلَدِ وَلازَمَ الكَسرُ قَلبي صِحَّتِهِ لُزومَ نونِ مُثَنّى الإِسمِ في…
عند ولي الخير شر العباد
عِندَ وَلِيَّ الخَيرِ شَرُّ العِباد مَن أَنكَرَ الوَعدَ بِيَومِ المَعاد وَمَن بِدارِ اللَهوِ أَلهاهُ ما أَغواهُ عَن جَدٍّ…
لم ينل سائق الركائب رشدا
لَم يَنَل سائِقُ الرَكائِبِ رُشدا نَحوَ سُعدى لَولا سَنى نارَ سُعدى وَعَدا مَن عَدا غَضاها رِضاها فَقَضى قاصِداً…
أنا في فقدي وجودي
أَنا في فَقدي وُجودي وَمَغيبي في شُهودي وَاِنتِباهي في مَنامي وَاِعتِرافي في جُحودي وَحَياتي في مَماتي وَقُصوري في…
وجودي فيك مفقود
وُجودي فيكَ مَفقودُ وَفَقدي فيكَ موجودُ وَمَعقودي مَحلولٌ وَمُحلولِيَ مَعقودُ وَمَسدودِيَ مَفتوحٌ وَمَفتوحِيَ مَسدودُ وَتَعديدِيَ تَوحيدٌ وَتَوحيدِيَ تَعديدُ…
أراني عنك محدود
أَراني عَنكَ مَحدودُ وَكَوني فيكَ موجودُ وَفي عَرشِكَ لي فَرشٌ وَفَوقَ الفَرضِ تَوسيدُ وَمَشهودِيَ مِن غَيبِ كَ يَومٌ…
صددت فصد عن عيني رقادي
صَدَدتَ فَصَدَّ عَن عَيني رِقادي وَقَرَّحَ جَفنَها وَصلُ السُهادِ وَأَلبَسي جَفاكَ ثِيابَ سَقمٍ خَلَعتُ بِها الخَلاعَةَ عَن فُؤادي…
هم رغبتي فلماذا في قد زهدوا
هُم رَغبَتي فَلِماذا فِيَّ قَد زَهِدوا وَالحُكمُ في عَكسِ قَصدي مِنهُم اِطِّرَدوا وَلَم أُلِمَّ بِمَكروهٍ ثُريبُهُم هَذا وَقَد…
أويت ربعا لا المقيم بظله
أوَيتُ رَبعاً لا المُقيمَ بِظِلِّهِ عَوني وَلا لي مَطمَعٌ في رَفدِهِ لَم أَصِف فيهِ مَوَدَّتي لِمَعاشِرِ إِلّا وَأَضفاني…
جهل القياس وفاته القصد
جَهَلَ القِياسَ وَفاتَهُ القَصدُ إِذ قالَ يُشبِهُ خَدَّكَ الوَردُ إِذ وَردُ خَدِّكَ في الوُلوعِ بِهِ يَزهو وَلَونُ الوَردِ…
وعيدي من مخلوف
وَعيدي مِنَ مَخلوفٌ وَوَعدي بِكَ مُمتَدُّ وَما أَجَّلتَ مِن نَعمى لِغَيري فَهيَ لي نَقدُ لِأَنّي لَكَ لَم أَعدَ…
عذلوا ولو وجدوا بكم وجدي
عَذَلوا وَلَو وَجَدوا بِكُم وَجدي عَذَروا وَأَبدوا فَوقَ ما أُبدي عابوا اِشتِهاري في مَحَبَّتِكُم وَتَهَتُّكي جَهلاً بِما عِندي…
أراني فيك موجودا
أَراني فيكَ مَوجوداً وَعَنّي أَنتَ مُنفَرَدُ وَلَو شَهِدَ الوَرى غَيبي بِعَينٍ لي بِهِ شَهَدوا وَلَكِن بَعدَ قُربِهِمُ بِعَدوي…