فَكَم لَثمَةٍ في الكَأسِ أَنّى جَعَلتُها
تُغَيِّبُ عَن هَمّي بِمَن حَمَلَ الكاسا
تُخَلِّصُني أَنفاسُهُ مِن خُمارِها
سَريعاً فَزادَ اللَهُ لي فيهِ أَنفاسا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أيا عجبا لأمر بني قشير
أَيا عَجَباً لِأَمرِ بَني قُشَيرٍ أَراعونا وَقالوا القَومُ قُلُّ وَكانوا الكُثرَ يَومَئِذٍ وَلَكِن كَثُرنا إِذ تَعارَكنا وَقَلّوا وَقالَ…
فلا خوف عليك ولن تراعي
فَلا خَوفٌ عَليكَ وَلَن تُراعي بِعُقوَةِ مازِنٍ وَبَني هِلالِ هُما الحَيّانِ إِن فَزِعا يَطيرا إِلى جُردٍ كَأَمثالِ السَعالي…
لقد سقتني الليالي الكأس من ذهب
لَقَد سَقَتني اللَيالي الكَأسَ مِن ذَهَبِ وَحاسَبَتني بِها الأَيّامُ في الذَهَبِ نَعَم قَبِلتُ مِنَ الأَيّامِ ما حَسَبَت عَلَيَّ…
أوجست من جمر بخدك ساطع
أَوجستُ من جَمرٍ بخَدِّكِ ساطعٍ خوفاً على بَرَدٍ بثَغرِك ناصعِ فسلَبتُ هذا حَرَّه بأضالعي ووَقَيْتُ ذلك ذَوبَه بمَدامعي…
ميلوا إلى الدار من ليلى نحييها
ميلوا إِلى الدارِ مِن لَيلى نُحَيِّيها نَعَم وَنَسأَلُها عَن بَعضِ أَهليها يادِمنَةً جاذَبَتها الريحُ بَهجَتَها تَبيتُ تَنشُرُها طَوراً…
الحارس السجين
وقفت في زنزانتي اُقُلُبُ الأفكار أنا السجين ها هنا أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟ بيني وبين حارسي جدار…
تنوط بنا الحوادث كل ثقل
تَنوطُ بِنا الحَوادِثُ كُلُّ ثِقلٍ وَرَبُّ الناسِ يَصرُفُ ما تَنوطُ وَلَيسَ بِحانِطٍ رِمثي بِأَرضٍ إِذا ما قارَنَ الكَفَنَ…
وبقعة من أحسن البقاع
وَبُقعَةٍ مِن أَحسَنِ البِقاعِ يُبَشِّرُ الرائِدُ فيها الراعي بِالخَصبِ وَالمَرتَعِ وَالوَساعِ كَأَنَّما يَستُرُ وَجهَ القاعِ مِن سائِرِ الأَلوانِ…