ومهند أخذ العيون بمائه

التفعيلة : البحر الكامل

وَمُهَنَّدٍ أَخَذَ العُيونَ بِمائِهِ

فَكَأنَّها في دَمعِها الجوَّالِ

أَسرى مِن السرَّاءِ في الأَرواحِ بَل

أَسرى مِن الأَرواح في الأَوصالِ

إِن كانَ لِلآجالِ جِسمٌ ظاهِرٌ

لِلعَينِ فَهوَ مُجَسِّمُ الآجالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأقب كالمحبوب حسنا لم يجد

المنشور التالي

نسائلها هلا كفاك نحوله

اقرأ أيضاً

عشنا بأنعم عيش

عِشنا بِأَنعَمِ عَيشٍ إِلفَينِ كالغُصنَينِ فَلَم يَزَل عُجبُ عَيني بِأُلفَةِ الإِلفَينِ حَتّى رَماني بِسَهمِ ال مَنونِ عَن قَوسَينِ…

كلانا غصن شطب

كِلانا غُصُنٌ شَطْبُ فَذَا بالٍ وذا رَطْبُ إذا ما هَاجتِ الرِّيحُ ومالَ المِرْطُ والإِتبُ أبانَتْ مِنْهُ ما طَابَا…