ابراهيم ناجي
261 منشور
المؤلف من : مصر
تاريخ الولادة: 1898 م
تاريخ الوفاة: 1953 م
ابراهيم ناجي بن أحمد ناجي بن إبراهيم القصبجي طبيب مصري شاعر من أهل القاهرة مولده ووفاته بها تخرج بمدرسة الطب واشتغل بالطب والأدب وكانت فيه نزعة روحية صوفية وأصدر مجلة حكيم البيت شهرية ونشأ في نعمة زالت في أعوامه الأخيرة وعالج النظم زمناًحتى جاء به شعراً وهو القائل من أبيات فيم انتقامك من قلب عصفت به لم يبق من موضع فيه لمنتقم وفي ديوانيه ليالي القاهرة و وراء الغمام طائفة حسنة من شعره.
قدم لبسيوني قريضك واعتذر
قَدِّم لبسيوني قريضَكَ واعتذر غُرَرُ القريضِ أقلُّ ما يجزى بِه لكنه زهرُ المحبِّ وورده وتحيةُ الوافي إلى أصحابِه…
أنا أهواك
أنا أهواكَ وإن لم تقضِ لي يوماً ديونَك لا أبالِي خُنتَني أم غيَّرَ البعدُ يمينَك أيها الطائرُ عنّي…
أين شط الرجاء يا عباب الهموم
أين شطُّ الرجاء يا عبابَ الهموم ليلتي أنواء ونهاري غيوم أعولي يا جراح أَسمعي الديَّان لا يهم الرياح…
كم أغر في بواكيرِ الصبا
كَم أغرَّ في بواكيرِ الصبَا ناضرٍ يسحبُ أذيال النعم طبعُه الجودُ فلما هتفت مصرُ تدعوه تناهى في الكرم…
أيها الجالس في مرقبِه
أيها الجالسُ في مرقبِه أترى الدميةَ تمشي أترَى أترى كيفَ مشت مبطئةً وتأنت فَهيَ تمشي القهقرَى أترى هذا…
مهلاً فإن المنادي شطرك الظامي
مهلاً فإنَّ المنادي شطرُكَ الظامي يا توأمَ الروح أدرك روحيَ الدامي إني من الليلِ في قبرٍ ومن شجني…
وفي الكأسِ من ماء الخدود عصارة
وفي الكأسِ من ماء الخدودِ عصارة أحلَّ الهوى للعاشقينَ شرابَهَا وما كنتُ أدري قبلَها أنَّ وَجنةً تَنَفَّسَ فيها…
رب يومٍ إذ حكينا ما لدينا
ربَّ يومٍ إذ حكينا ما لدينا وقصصنَا قد أطلت ذقنُ محجوبٍ علينا فرقصنا ماجتِ الأرضُ ومادت بالسرور والحياة…
طلق شجونك في ثرى الأحبابِ
طَلِّق شجونَكَ في ثرى الأحبابِ وانثر دموعَ العينِ دون حسابِ لم لا تفيضُ مدامعاً ومواجعاً لصديقكَ الثاوي بغيرِ…
لا الروح غاربة ولا أنا فاني
لا الروحُ غاربةٌ ولا أنا فاني إني ضمنتُ بكِ الشبابَ الثاني اليوم أهزأُ بالردى فليَرمِني ما شاءَ إني…
أهب ببيانك الصافي تدفق
أهب ببيانِكَ الصافي تدفق وقف بالقدس واهتف في رباهُ وقم نقضي الحقوقَ إذا دعينا أليسَ الشرق يجمعنا حِمَاهُ…
وغادة تجلس في جانبي
وغادةٍ تجلس في جانبي كأنها الزهرةُ في كمِّها أبدعُ ما تنظر عينُ امرئٍ وخيبةُ الله على أمِّهَا
يا معجباً تاه على صحبه
يا معجباً تاه على صحبه برأسه بوركَ من رأسِ فنصفُه الأعلى به أجردٌ عارٍ ولكنَّ القفا مكسي يا…
نزل الظلام فلات حين مقامي
نزل الظلامُ فلات حين مقامي لم يبقِ غيرَ مدامعي وسلامي هبط العقابُ على الديار فلفّني في جنحه وأظلني…
بين الضنى والملالِ
بين الضنى والملالِ طالت عليَّ الليالي وغربةُ الروحِ طالت في الأسر والأغلالِ ولهفةُ القلب طالت رَهنَ القيودِ الثقالِ…
قلت للبحرِ إذ وقفت مساء
قلتُ للبحرِ إذ وقفتُ مساء كم أطلتُ الوقوفَ والإصغاءَ وجعلتُ النسيمَ زاداً لروحي وشربتُ الظلالَ والأضواءَ وكأنَّ الأضواءَ…
بي ما تحس وفي فؤادك ما بي
بي ما تحس وفي فؤادِكَ ما بي فتعالَ نبكي يا نجيَّ شبابي تجري الدموعُ وأنت دانٍ واصلٌ كمسيلِهنَّ…
فيم الغدو غداً وأين رواحي
فيم الغدوُّ غداً وأين رواحي ويحَ الصباحِ لقد مضَى بصباحي عصفت علينا غيرَ منذرةٍ لنا يا فرقةَ الآلافِ…
عادت لطائرها الذي غناها
عادت لطائِرها الذي غنَّاهَا وشدا فهاجَ حنينَها وشجَاهَا أيُّ الحظوظِ أعادَهَا لوفيِّها ونجيِّ وحدتها وإلفِ صباهَا مشبوبةَ التحنانِ…
سألتك يا صخرة الملتقى
سألتُك يا صخرةَ الملتقى متى يجمع الدهرُ ما فرَّقا فيا كعبةً شهدت هائمَين أفاءا إلى حسنها المنتقَى إذا…