تصفح النوع:
ظلم
559 منشور
الشوارع فجراً
وقفت في طلل خال ومسكون من الشوارع فجراً والميادين أبكي الديار على جهل ومعرفة فكل دار جفاها الناس…
قالت مها
قالت مَهَا مَا لَهُ مَا همَّها مَا لي وهَمُّــها الهَمُّ لكن دَمْعُها غال تَرُدُّ عن عيْنِها عَيْنِي وتَشْغَلُني…
الخوف
يا خوف حدق في هذه المرآة قد شبت يا شيخ مثلنا والله شماتة فيك غير خافية يا عامر…
الغارة
طَفِّ النُّورْ طَفِّ النُّورْ فِيه صُفَّارة جايَّة الغارة طَفِّ النور صَف من الأقواس يتحرَّك لو دقَّقت تلاقي ناس…
وطن
في داخل الخط الذي من صدفة ارتطام فيليْن غبيين من الحديد في الرمل ارتسم شابان محنيان كالقوسين يضربان…
ثورة
الخيل تركض في الشوارع أوقف الشرطي سيل المركبات وفر منها هارباً خيل رمت أوزارها في الريح ثم تراكبت…
يا هيبة العرش
أَبْصَرْتُ في أَحَد المتاحِفِ مَرَّةً مَنْحُوتَةً من أَوَّلِ العَصْرِ الوَسِيطِ أَظُنُّ صَدْرَ كَنِيسَةٍ أو مَذْبَحاً عَرْشاً كبيراً خَالِياً…
الدبابة
في الشارع المكتظ دبابة كالفيل أمست فرجة للعيال صفيحة تعجبها نفسها تولدت من علة في الخيال صفيحة بلهاءُ…
يا مدرك الثارات
يا مُدْرِكَ الثَارَاتِ أَدْرِكْ ثَارَنا وَاحْفَظْ عَلَى أَوْلادِنَا أَخْبَارَنا إذ اعْتَبَرْنَا المَوْتَ ضَيْفَاً زَارَنا قُمْنَا وَقَدَّمْنَا لَهُ أَعْمَارَنا…
بيان عسكري
إذا اعتاد الملوك على الهوانِ فذكرهم بأن الموتَ دانِ ومن صدفٍ بقاءُ المرءِ حَياً على مرِّ الدَّقائقِ والثواني…
الشطرنج
الملك الأسود في الشطرنج وِقِف قلقان قُدَّامُه ميدان مليان دُخَّان ورماح وسيوف بيبُصِّ يشوف الجيش مكشوف فرسانه الزنج…
القبلة وسط الكلام
أسرت وحررت الفتى بجمالك فليس بمملوك وليس بمالك تحرر من ظلم الحسان وإن غدا متى يرَ حُسناً قاسه…
العدو والعدوى
ضرب وباء البشر فقال علماؤهم نحتاج سنة لنجد له لقاحاً قلت فإن كان الوباء أشد فتكاً وانتشاراً لا…
يا مصر هانت
يا مصر هانت وبانت كلَّها كام يُوم نهارنا نادي ونهار الندل مش باين الدولة ما فضِلشِ منها إلا…
يا شعب مصر
بعد أن أطاح التونسيون برئيسهم في الرابع عشر من كانون الثاني يناير عام ألفين وأحد عشر طلبت جريدة…
ولقد عهدتك تشتهي
ولقد عهدتك تشتهي قربي وتستدعي حضوري وأرى الجفا بعد الوفا مثل الفسا بعد البخور يا خرية العدس الصحي…
ظلم الدهر فيكم وأساء
ظَلَمَ الدَهرُ فيكُمُ وَأَساءَ فَعَزاءً بَني حُمَيدٍ عَزاءَ أَنفُسٌ ما تَكادُ تَفقِدُ فَقداً وَصُدورٌ ما تَبرَحُ البُرَحاءَ أَصبَحَ…
أجدك ما ينفك يسري لزينبا
أَجِدَّكَ ما يَنفَكُّ يَسري لِزَينَبا خَيالٌ إِذا آبَ الظَلامُ تَأَوَّبا سَرى مِن أَعالي الشامِ يَجلُبُهُ الكَرى هُبوبَ نَسيمِ…
مع الدهر ظلم ليس يقلع راتبه
مَعَ الدَهرِ ظُلمٌ لَيسَ يُقلِعُ راتِبُه وَحُكمٌ أَبَت إِلّا اِعوِجاجاً جَوانِبُه أَبيتُ وَلَيلي في نَصيبينَ ساهِرٌ لِهَمٍّ عَناني…
وأظلمت حين لبست السواد
وَأَظلَمتَ حينَ لَبِستَ السَوا دَ ظَلامَ الدُجى لَم يَسِر راكِبُه وَلَمّا حَضَرنا لِإِذنِ الوَزيـ ـرِ وَقَد رُفِعَ السِترُ…